الأربعاء، 27 مايو 2009

وفاة حسني مبارك

توفي الايام الماضيه الرئيس حسني مبارك وسنواليكم بالتفاصيل

الثلاثاء، 14 أبريل 2009

لا لمبارك والف لا لجمال

كن ايجابيا و قم الآن اكتب لا لمبارك و ابنه على كل عملة ورقية فى محفظتك لكل من يهتم بأمر هذا البلد انسخ هذة الرسالة

الأحد، 5 أبريل 2009

مبارك حرامي

جلست منذ أيام أحاول تفنيد الأسباب التي من أجلها أقول لا لمبارك ونظامه الحاكم، بالطبع رددت كل ما يتم ترديده في كل المقالات التي تكتب في هذا الشأن بداية من الاقتصاد المنهار وحتى قانون الطوارئ وقتل الحريات وامتهان الكرامة الإنسانية للمواطن المصري، لكن عندما غصت في أعماقي أكثر اكتشفت أنني لا أرفض فقط مبارك كرئيس لمصر بسبب ساساته الخاطئه لا أنا أكرهه ولا أرى فيه سوى كذاب كبير ونصاب أكبر فلقد كذب علي وسرقني بصفة شخصية.أرجوكم تمهلوا قبل أن تصدروا قراركم بشأني وهو اتهامي بالجنون فأين يمكن قد أكون انا الأمة الفقيرة إلى الله أن أقابل بسلامته وعظمته حتى يسرقني أو يكذب علي بصفة شخصية؟الحقيقة انا لم أقابله في حياتي ولا مرة واحدة بل أنني لا أحب لقاؤه ولا أتمنى ذلك ولم أتمناه يوما بل أنني بصفتي أديبة وصحفية لا أشعر سوى بالاحتقار تجاه كل أديب أو صحفي ينكر كل قناعاته ورفضه الداخلي لهذا الحاكم بمجرد أن تأتي له دعوة من سيادة الرئيس لحضور لقاء معه في معرض الكتاب أو أي مناسبة تخص الإعلاميين او الصحفيين، فينسى الصحفي أو الأديب كل ما كان يتشدق به من رفض واستنكار لكل أفعال حسني وشخصه ويهرول لتلمس البركة من سيادة الحاكم بأمره حسني مبارك.حتى لا تتشعب مني الأمور أعود للنقطة الرئيسية ألا وهي ماذا فعل بي حسني مبارك بشكل شخصي حتى أرفضه ... إليكم القصة يا سادة....نشأت في منزل ناصري، يحب عبدالناصر بلا منطق لدرجة أن والدتي حفظها الله كانت تغني لي ولأختي في المهد قائلة ( ملايين الشعب تدق الكعب تقول كلنا جاهزين كلنا جاهزين) أو ( ناصر كلنا بنحبك ..ناصر وهنفضل جنبك .. ناصر يا حبيب الكل يا ناصر) وإلى آخره من الأغاني الناصرية الصرفة، لكنني في الوقت نفسه اعتدت أن أغني في حفلات الحضانة والمدرسة فيما بعد أغاني لبابا أنور السادات، ونظرا يا سادة لكوني فقدت أبي حتى من قبل أن أرى نور الدنيا، فقد اعتقدت لفرط طفولتي البريئة أن السادات هو بابا فعلا، فأحببته بشكل شخصي بعيدا عن المناقشات الطاحنة في منزلنا بين أخوالي وجدي حول عظمة عبدالناصر في مقابل سوء السادات(عذرا هذا ليس رأيي لكني أوضح جو النقاشات في منزلنا الناصري جدا) وأخذت أمارس حياتي كطفلة أغني لبابا سادات في المدرسة وأنام على أغاني عبدالناصر في البيت حتى وقعت حادثة المنصة وكان عمري حينها ثمانية أعوام وفوجئت بالربكة التي حدثت في عمارتنا بعد انقطاع البث التليفزيوني على عرض احتفالات السادس من أكتوبر، حيث أتى جارنا رامي الذي يقطن في الدورالأخير ليقرع بابنا وبالطبع كان يمر على كافة أبواب العمارة التي تسبقنا ليقول لوالدتي التي فتحت الباب مسرعة ( السادات انقتل اسادات انقتل) وهكذا التصق جميع من في منزلنا بالراديو للتأكد من الخبر عبر إذاعة البي بي سي .. بعد أن تأكدنا من الخبر انطلقت والدتي تهتف الله أكبر الله أكبر وعمت الفرحة منزلنا بينما انخرطت أنا وحدي في البكاء مما أدهش والدتي التي نظرت لي متسائلة عن سبب بكائي فأجبتها( بابا سادات مات يعني ما بقاليش بابا) ساعتها انزعجت والدتي من رد فعلي وقالت لي ( السادات مش أبوكي ده رئيس مصر وكان ظالم وبيحب اسرائيل واليهود أكتر من مصر ومننا وعشان كدة ما تعيطيش عليه) .. وليكن فلنتوقف عن البكاء طالما هذا الرجل ليس والدي وطالما هو يكره المصريون ويحب اليهود .... لكن السؤال من أحب؟ طبعا عبدالناصر الذي ظلت عائلتي تبحث عن صفاته في شخص السيد حسني مبارك الذي تولى الحكم بعد ذلك والحقيقة أنه خدع الشعب المصري ببعض الإجراءات التي توحي للناس بأنه سيسير على نهج عبدالناصر فعلا.واستمرت الخديعة فترة لدرجة أن والدتي رغم أن حسني مبارك لا يتمتع بوسامة عبدالناصر الآثرة لها حيث تحب فقط التطلع لصور عبدالناصر بل أعتقد أنه يكفيها أنه كان وسيما وليس مهما ما فعله كرئيس لمصر لصالح المصريين، رغم ذلك كانت تتابع بانتظام كافة خطابات حسني مبارك في بداية حكمه وكنت أجلس جوارها منصته علي أجد فيه الأب فأغني في المدرسة بابا حسني بدلا من الراحل بابا سادات..... وتمر الأيام حتى يعلن السيد حسني مبارك حملته ( الصحوة الكبرى) التي دعى فيها المصريين للتكاتف من أجل تسديد ديون مصر وامتلأ التليفزيون بإعلانات حكومية تطلب مننا التبرع حتى ولو بقرش واحد( كان القرش له فائدة في هذه الأيام) ... وهنا أخذت أمي تشجعني أنا وأختي على أن لا نصرف مصروفنا اليومي والذي كان تقريبا يتراوح بين القرشين والخمسة قروش حسب قدرات والدتي المادية....وبالفعل نظرا لأننا فتاتين وطنيتين بالرضاعة والجينات قررنا أن نقطر على أنفسنا ولا نلتفت للحلويات التي تباع أمام بوابة المدرسة( لم يكن لدينا كانتين إنما كانت تفترش الفلاحات الغبراء أمام المدرسة لبيع الحلوى المصنوعة بأيديهن) وهكذا أخذنا يوما إثر يوم نضع القروش فوق بعضها حتى استطعنا توفير مبلغ مهول في ذلك الوقت وصل لحوالي ثلاث جنيهات أو خمسة لا أذكر الرقم بالتحديد لكنه كان مبلغا كبيرا جدا في نظرنا آنذاك ..... انتظرنا بعد ذلك حتى تأتي تلك اللجنة التابعة لحملة تسديد ديون مصر لنعطيها النقود التي وفرناها او بمعنى أصح قطرنا على أنفسنا وأعلنا الصيام عن كل المغريات من أجل توفيرها لتسديد ديون مصر بلدنا العظيمة التي يجب أن لا تكون مديونة لأحد.... . حتى جاءت اللجنة وذهبنا لها مفاخرتين بما قمنا به من مجهود بذلناه فقط من أجل مصر الجميلة بلد الحضارة والعلم .. بلدنا أم الدنيا.أذكر أنني ظللت أعوام طويلة مؤمنة تماما أننا سددنا ديون مصر حتى أتى يوم قرأت في جريدة الأخبار وكنت آنذاك في المرحلة الإعدادية أن ديون مصر تفاقمت وبلغت رقم كبير جدا جدا ..... حينها صرخت قائلة ( الله أمال راحت فين فلوسي التي دفعتها لتسديد ديون مصر؟).راحت فين فلوسي يا حسني مبارك؟ راحت فين فلوس جميع المصريين اللذين هبوا يقتطعون من لحومهم الحية ليدفعوا كل ما يمتلكون من أجل تسديد ديون مصر؟ راحت فين فلوسنا التي دفعناها من أجل أن يعيش وطنا حرا غير مديون لأحد؟ أين نقود المصريين الذي هبوا في صحوتك الكبرى لنجدة وطنهم؟ راحت فين الفلوس يا حسني ؟لهذا ولهذا فقط ودون الدخول في أي أسباب وأفعال أخرى قام بها حسني مبارك منذ توليه الحكم لمصر أقول له لا...لا......لا......لا...... لاوألف لا يا حرامي التلاتة جنيه بتاعتي.منقول من الحوار المتمدن لمقال منشور للأستاذه أمينه طلعت

رساله الي الرئيس حسني مبارك



ألا تعلم ياسيدي أن هناك 35 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر وأن معدل الفقر في بلادنا يتجاوز 52 % من مجموع السكان ...وأن 12 %من الأطفال تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذيةوأن هناك أكثر من 2 مليون طفل ممن يسموا { بأطفال الشوارع } في مصر ليس لهم مأوى ...وهل تعلم يا سيدي أن منظمة الصحة العالمية قدرت عدد المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي بين المصريين ب حوالي12 % من مجموع عدد السكان ؛ وهو ما يقارب 10 ملايين مصري ؛ وهو ما يجعل مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا في الاصابة بهذا المرض الخطير...وأن اكثر من عشرة آلاف شخص قتلتهم القطارات فقط خلال عهدك الميمونوأنه ذهب أكثر من ألفي مواطن مصري في حادثين فقط هما العبارة وقطار الصعيد ...وان هناك 8 مليون عاطل عن العمل في بلادناومعدل بطالة يبلغ 30 % من مجموع القوى العاملة للسكان ....وأن هناك أكثر من 15 مليون أمي لايجيدون القراءة والكتابة ... وأنه يوجد أكثر من 15 ألف معتقل مصري ملقون في السجون بدون تهم محددة ؛ معظمهم سجناء سياسيين معارضون لنظام حكمك ...الاستبداديو أن أكثر من 2000 مصري لقوا مصرعهم داخل السجون نتيجة التعذيب ...في عهدك المبارك وأن أكثر من 3 مليون مصري تغربوا وأخرجوا من بلادهم ...بعد أن ضاقت بهم سبل العيش في بلادهموأن ديون مصر الداخلية والخارجية بلغت614 مليار جنيه ان كنت لا تعلم ياسيدي ... فقد أن الأوان أن تعلموان كنت تعلم سيدي ... فأقرأ التاريخ جيداانظر ماذا حدث لصدام حسين...و ماذا حدث ... لأولاد صدام حسينلاتفهمني غلط ...انا لا اتمنى ان يحدث مكروها لابنائكولكننا ايضا يا سيادة الرئيس ابنائكرغم اننا لانشعر يا سيادة الرئيس اننا ابنائكلقد حكمتنا يا سيادة الرئيس على مدى 28عاما ...بالحديد والنارلقد أصبح عهدك يا سيدي عهد التخلف والفقر والمرض وانتهاك حقوق الانسان...من أجل كل هذا أطلب من سيادتك واتوسل اليك ان تذهب بعيدا عنا...لا نريد تعديلاتك الدستورية المزيفة...ولانريد جيشك الضخم ...الذي سلحته بأحدث الأسلحة من أجل أن يقف مكتوف الأيدي ازاء المهانة التي تتعرض لها امتنا ولانريد أجهزتك الأمنية ...التي سخرتها لحماية نظام حكمك من الانقلابات والثوراتولا نريد أجهزتك البوليسية ... التي تخصصت في الاعتقال والتعذيب وتلفيق التهمولا نريد أجهزة استخباراتك القوية ... التي سخرتها في تعقب معارضي نظامك الاستبداديولا نريد ألالاتك الاعلامية الهائلة ...التي سخرتها لعمل الدعاية الزائفة عن مسيرتك فقط اتركنا وشأننادعنا نختار رئيسنا بانفسنا...ونسطر دستورنا بايدينا...انني أعلم ياسيدي..انك سوف تطرح رسالتي هذه في الزبالةولكن ياسيدي تذكر جيدا وانت تلقي رسالتي هذه في الزبالةتذكر جيدا ... أن هناك حكاما قد ألقوا من قبل في مزبلة التاريخجميع الاحصائيات والأرقام السابقة مصدرها البنك الدولي ؛ وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ؛ وتصريحات المسئولين المصريين